قصتي بدأت وعمري 23 سنة مع رجل وجدت نفسي اصبحت انا جهاز التلفاز وزوجي المحرك انه الكامرا االمفتوحة على الدوام كان فهمي للدين كان تقليديا رغم انني جامعية.
عشت معه بالرعب والخوف من النار ومن العذاب إذا خرجت عن الطاعة
وكنت أبكي بحرقة أحيانا لكنني سجينة رغم ان هنا في اربا الفرصة متاحة والدعم المادي والمعنوي موجودين وتمر الايام والاحداث المتراكمة كان نتيجتها 4 أطفال مشوهين نفسيا خاصة من عمره 21 سنة واصغرهم 6 سنوات اسجد وابكي لله سبحانه ان يجعل لي مخرجا فقد دخلت لسنة في انهيار عصبي وأغلقت الغرفة على نفسي قطعت علاقتي بالجميع توقفت عن العمل والنشاط فأنا كنت نشيطة على مستوى الجمعيات التي تعمل لصالح النساء،أقول يارب ماذا أفعل وفجأة وجدت الدكتور احمدكشعاع من النور من خلال اليوتوب يتكلم عن ما ابحث عن جوابه( الحرية والدين والصبر ……( وان الله لا يكلف نفسا الا وسعها)انغمست لمدة اسبوع فقط اسمع واخذت لوحة وكتبت عليها الآية الكريمة والله وكأنني ولدت من جديد كنت فاقدة للثقة في نفسي كنت متعلقة بالآخرين نسيت من انا وما حق نفسي علي، المهم ولدت من جديد وهنابدا الصراع لانني تمردت على ما فرضه علي وازحت ذلك الغول الذي اسمه الخوف من العذاب وان الدنيا فقط دار ابتلاء لم اعد تلك النعجة التي يسوقها زوجي بعصى الطاعة وحق الزوج على زوجته .
الان الحمد لله اصبحت انسانة أخرى منطلقة في الحياة غدت لعملي وتعلمت اللغة النرلندية وحصلت على شهادة في علم الرفلكسولوجي لكن زوجي عاقبني بالطلاق النفسي والان قررت ان انفصل عنه لابدا فضلا آخر المهم انني تحررت أخيرا وتركت أمري لله سبحانه ويشهد الله انني ادعو معك يا دكتور احمد في صلاتي وكذلك الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله فقد عرفتني بالاسلام الصحيح والفكر النقي السليم وكلما واجهتني مشاكل استرجع دروسك،ان شاء الله ينشر هذا العمل الرائع الذي قدمته للبشرية لتنفع به الامة في كل بقاع العالم ويحل السلام .