خوف ابي عليّ كان قوياً لدرجة انه جعل دراستي الجامعية “انتساب” اي دراسة منزلية، حتى لا اضطر للسكن خارج المنزل لانها في مدينة أخرى ..بعد قوة الكلمة بأسبوع سافرت الى مصر بمفردي لحضور معرض الكتاب بعد ان كنت ممنوعة من السفر حتى للدراسة، ابي هو من عرض علي السفر وقام بكل الإجرائات بدون أن اطلب .. وبعد 6 أشهر سافرت لأستقر في مصر للدراسة بعد أن أخبرني الجميع انني مجنونه لان معظم الناس تسعى للهجرة وان البلد ليس فيها وظائف ولا فُرص. لم تكن لدي أي خطة غير دراسة الماجستير.. لكن ويالجمال القدر، في اليوم الواحد والعشرين من وصولي للقاهرة كنت أقوم بعمل مقابلة عمل في مؤسسة عمارة للإستشارات والتدريب -بطريقة غير مُرتب لها نهائياً من قِبلي- وقُبلت. والأن استقر في شقة خاصة بي – غير بيت والدي- و قريبة من العمل وبرضى والدي التام ^_^ مع الله كل شيئ ممكن .. الله اكبر من كل شيئ