سأخبرك الآن كيف أوصلتني أقداري لأعرف شغفي الحقيقي وأجد نفسي بحق.. ذات يوم شاهدتُ إعلاناً لكورس قوة الكلمةوالتفكير للدكتور المذهل/أحمد عمارة استشاري الصحةالنفسية والعلاج بالطاقةالحيوية,وكان يتضمن قصةالتغير الحقيقي لحياته من الموت للحياة, ومن الفقر للغنى, ومن اللاوجود إلى الوجود. ولأني أثق جداً بعلمه وصدقه وإخلاصه,قررتُ أن أدفع ثمن الكورس, وأنهل من علمه وبداخلي يقين بأن الله معي وحتماً سأجد ذاتي, فإن إلهي عادل كريم لابد أن يعطيني سؤلي يوماً .
حقيقةً لا أعرف كيف أصف ما تلقيته منه , فقد كنت أغوص في الأعماق في بحر ذاتي معه , حتى قال يوماً: اسأل روحك ماهو أكثر شيء تفعله بإستمتاع وتهرب إليه حتى بلحظات ألمك ؟؟
هنا عُدت بذاكرتي للماضي البعيد , لريم الفتاة التي تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً.. إلى أين كانت تهرب بأحلامها الوردية؟ ما الذي كان يسرقها من ذاتها وأسرتها والعالم بأسره ؟ ………
دكتوري الحبيب / أحمد عمارة … هذا جزء من كلماتي في كتابي الأول “ولادة حياة” والفضل لله أولاً وأخيراً ثم لك ولروحي التي قادتني لك .. بعد الكورس , اكتشفت شغفي الحقيقي وهو الكتابة وسألت نفسي كيف أخدم الآخرين بشغفي , كيف أساعدهم ؟ فقررتُ الكتابة عن الحياة بصدق وحب وسلام , وكتبت قصتي كيف كنت قبل الوعي وبعده, كيف أجعلهم بقلمي يعرفون أن للحياة أوجه كثيرة جميلة تستحق أن تُعاش … وكيف أن ألمي كان سبباً لدخول النور إلى قلبي , ومنه للعالم أجمع ..
دكتور أحمد بكل حب أنوي أن ألتقي بك لأهديك كتابي وأقول لك: كان همي كيف أجد شغفي وأجني منه المال ,حتى أستحق أن أتلقى علمك وألتحق بالدورة التي تليها…لأنك ذكرت جملة, وقلت: الذي لايعرف كيف يجني المال من كورس قوة الكلمة والتفكير , لايستحق مابعدها من كورسات.. وإن كانت من باب الفكاهة والتحفيز لكنها أثرت في كثيراً …
ممتنة لك بعمق … وأسأل ربي أن يرضى عليك ويعطيك من الخير حتى ترضى