كانت حياتي قبل الدورة، حياة شخص “مهمل” لكل شيئ خصوصا المستقبل لم اكن انوي او ارمي الرؤيى للمستقبل ابدا، بل كنت انجر بشكل مباشر الى كل انواع و طرق الفشل و الشحن السلبي “كانت تتحكم بي الافكار..بشكل ادماني، “مدمن تفكير سلبي” كان التفكير في الناس و ارائهم يمتص طاقتي “بشكل رهيب” و الخوف المستمر من ان ارفض طلب لشخص او…فيأخذ مني موقف، و افكر ألف مرة في اي فعل قبل ان افعله ماذا سيكون رأي الناس فيه!، كنت اسمع الموسيقى الحزينة دائما بسبب طاقتي و انجذابها لذالك النوع من الموسيقى، كنت مشحون بكمية عالية دائما من التشنج و الغضب و الايجو العالي، لم اكن اسامح ابدا و كنت في خصام دام لمدة ثلاث سنوات مع خالي قاطعته خلالها ولم اعد اسلم عليه او اتحدث معه، و بعد حصولي على كورس قوة الكلمة و التفكير، العجيب في الامر: انني سامحت خالي على كل الاضرار النفسية و المادية التي تسبب لي فيها و مسحت كل افكار الغل و الحقد و طاقة الانتقام التي كانت بداخلي “و كأنني مررت نور على هذه الطاقات الخبيثة السوداء فأزالها” تعلمت كيف اركز على اللحظة و اعيش فيها بشكل تفنني بدون ان احمل ذكرى سلبية في الماضي في عقلي و الانجراف ورائها او ان تخطر على بالي فكرة تخويفية للمستقبل،
تدربت على انني عندما افكر في الماضي ، أن يكون هذا التفكير هو فقط لإنعاش طاقتي بأحداث جميلة ماضية،
تحررت بشكل كامل من الخوف من نظرت الناس ، و كان علاج هذه المشكلة، هو بتكسير الصورة التي كنت احاول جاهدا الحفاظ عليها بشكل مستمر ، كسرتها تماما و تحررت و احسست بروعة الحرية و جمالها، و تعلمت أن الفكرة هي المصدر لكل شيئ و ازداد يقيني كثيرا على انني عن طريق الخيال يمكنني أن احول بفضل الله حالي من حال تعيس الى نعيم،
بدأت الراحة النفسية تظهر على جسدي و حياتي و أهلي يسألونني هل أنت طبيعي الكل يمر بظروف صعبة و انت تضحك و سعيد كيف ذالك ، لم يهني هذا الكلام استمريت على السعي للسعادة حتى بدأت الفرص الواقعية بالظهور عندما بدات احاول جاهدا عن طريق السعي النفسي و الجسدي.. وجدت “فيزا لأسبانيا و عمل ايضا و سكن “و حققت احد اهدافي بحضور دورة “قوانين الاستحقاق “مع الدكتور احمد عمارة ” مباشرة” و تحقيق صورة ذهنية كانت تجول في عقلي منذ فترة طويلة، حققت ثلاث اهداف في حياتي بعد دورة “قوة الكلمة و التفكير”
اشكر كل من سعى لإيصالها لنا من الدكتور الى كل اعضاء العمل”