من أفضل الدورات التي حصلت عليها وكنت شغوفة جدا لحضورها لأنني أعلم مدى النفع الذي سوف يعود عليا من حضورها
كان لدي الكثير من المعتقدات والأفكار الخاطئة والأصنام التي تعوق طريق تقدمي في الحياة .. كان تفكيري سلبي ومتشائم ولا أنظر للأشياء إلا بنظرة سلبية ولا أرى فيها سوى الجانب السلبي مع أنه يوجد مع كل مشكلة جانب إيجابي ومشرق إذا نظرت إليه سوف أتمكن من حل المشكلة اسنادا إلى قول الله تعالى ” ومن كل شئ خلقنا زوجين” .. كان لدي لبس كثير في العديد في فهم العديد من الأيات والتي تم تصحيحها من خلال التدبر والتفكر الذي أمرنا الله تعالى به وحثنا دكتور أحمد عليه
إن من أكثر الأشياء التي علقت معي في هذا الكورس “قوة الكلمة والتفكير” هو قول الدكتور ما عدد الساعات التي تتمتلكها في اليوم وكان الرد الصادم الذي جاء على غير المعتاد وهو أن الإنسان يمتلك العديد من الساعات في اليوم من خلال توظيفه لأناس ينجزون بعض المهام عنه خلال اليوم .. مما دعاني إلى التفكير في عمل فريق يعمل معي في كتابة المقالات عبر المواقع الالكترونية بدلا من الكتابة بمفردي وإنجاز خمس مقالات في اليوم مثلا أصبحت أنجز أكثر من 20 مقالة في اليوم وقد ترتب عليه زيادة دخلي أضعاف مضاعفة ومازال في الزيادة.
وما قد استوقفني هو أن الإنسان قادر على البدء من الصفر ويجب أن يعمل في أي عمل حتى يصل إلى ما يريد لأنه لو ظل يتنظر الفرصة التي يعمل فيها في منصب عالي فلن تأتي إليه إلا بالسعي الدؤوب والعمل الجاد وهذا قد دفعني إلى العمل في المجال الذي ذكرته من أجل توفير مالا لأنفذ به وأفتح مركز إرشاد نفسي وقد دفعني أيضا إلى تكملة مسيرة التعليم للحصول على الماجستير في الإرشاد النفسي وها أنا على وشك التسجيل على درجة الماجستير بعد الإنتهاء من التمهيدي