سلام و أمان و رحمة و بركات علينا و عليكم، هاجر من المغرب مقيمة في فرنسا، بكل صراحة حياتي كانت جميلة و هادئة او بالاحرى روتينية كل متطلباتي موجودة أنا من الابناء المدللين لكن لم بكن لي أهداف أو تخطيط،
أشكر الفرصة و الظرف و المكان اللذي تعرفت فيه على الدكتور إلتقطت الإسم و بدأت بمتابعته، أحببته و أحببت طريقته السلسلة، اللمهم بدأت بتغيير أفكاري و وضوع أهداف .. قررت الإعتماد على نفسي و إتخاد قراراتي، كان شعاري إن معي ربي سيهدين،
كنت أذهب الى فرنسا سياحة، أحببتها و أحببت قنونها ( إحترام الرأي- رقي المعاملة- الحركة و النجاح).
في بداية يناير 2017 عندما كنت أكتب أهدافي لهذه للسنة قررت الإستقرار في فرنسا و العمل و تحقيق الأهداف اللتي وضعتها في مخيلتي و تصبح واقعا،
نعم لأول مرة أتخد قرار بهاذا الحجم لم توافق عائلتي، بابا يقول لي لا إنه صعب أن تجلسي بطريقة غير قانونية و ماما تبكي و تقول هل تتحملي الغربة و و و ( أطلب الله المغفرة و السماح من والدي) إن كنت أخطأت لكن أصريت و أصريت حتى إنتهت المدة المسموح لي بالجلوس في أروبا.
و هنا تبدأ الحكاية (: , وجدت نفسي في بلد مختلف وحيدة لغة مختلفة اساليب و قوانين مختلفة و بصفة غير قانونية (situation irrégulière )، مع الأسف الشديد وجدت نفسي وسط الذئاب و بالأخص عندما يعرفون وضعي، لم أكن أرى كل هاذا عندما كنت سائحة، أظن أن الأمر أصعب و جدي أكتر بكنيير من ما توقعت، الأشهر الأولى كانت أسوأ لحظات و أيام و المؤلم أنه لا أستطيع قول أي شيئ لعائلتي، دائما أقول أنني بخير و سعيدة كل شيئ على ما يرام،
أنا أقطن عند خالتي، يجب أن أعمل، بدأت بالبحث و وضع منشورات على المواقع و جميع الأماكن المسموح بها بعد أخد الإذن، كنت أستقبل الكتير من الإتصالات لكن و للأسف الشديد لا أحد يقبل لأنني بوضعية غير قانونية، لم أقف مكتوفة الأيدي، قلت يجب أن أرى كيفية تسوية وضعيتي، بحتث عن محاميين، ذهبت عند الأول صعب على الأمر و لم أبالي له، قلت أجرب مرة أخرى و ذهبت عند محامي أخر، أعطاني نفس المعلومات كانت قوانين صارمة يجب القطون 3 و شروط اخرى ليست في المتناول بثاتا، أو أن أتزوج زواج مصلحة لم أقبل حتى بالفكرة … كان المحامي يتحدث و هاجر تردد واصلي لابد و هناك حل اخر، كل شيئ ممكن إن معي ربي سيهدين.
خرجت من المحامي مكسورة لا عمل لا أمل لا شيئ … لا لا كان دائما باب مضيئ يوجد فيه طريقة و حل، قررت أن أبدأ العمل في الظلام و أصبر بدأت العمل في مجالات لم أتخيلها يوما في حياتي ( التنظيف- مساعدة المسنين- نونو للأطفال ..)
كان صعب لكن لم أشعر بشعور سلبي كلما أذهب للعمل أقول إنها البداااية فقط مكاني في الإدارة بزي راقي و الحاسوب و الكرسي المتحرك، عندم كنت أنظف المكاتب أسرق لحظة أجلس على الكرسي و أخد نفس عمييييق أقول هاجر هاذا مكانك ستكوني في وضعية قانونية و تشتغلي في مجالك الدراسي أخد طاقة و أتمم عملي، أنا جد مخلصة في عملي و لله الحمد حتى في التنظيف، عادي جدا لم أشعر بنقص في قيمتي يوما،
اخدت على هاذا المنوال شهور كنت أخد مصروفي لم أحتاج يوما لوالي و لم أخد منهم درهما، إعتمدت على نفسي.
بدأت بإستغلال الفرص واحدة تلوى الأخرى و أنا الأن أعمل مساعدة إدارية في شركة التصدير و الإستراد على نفس الكرسي و المكتب اللذي وضعته في عقلي، الكثير سيسأل ماذا فعلت في وضعك، ؟؟
المفاجئة الثانية أن الشركة تكلفت بوضعيتي و كلفو محامي إنه يتكلف بمسألتي إن شاء الله قريبا جدا أذهب الى عائلتي و أفاجئهم … تحديث جميع من قال لا تستطيعي و من قال إنك شابة في بلاد الغربة و المحاميين و الدولة و كل شيئ
إن معي ربي هو هذاني و مازال طريقي طوييييل و مضيئ ..
ملاحظة: لم أحقق أي شيئ من أهدافي بعد لكن أول مفتاح لأول باب أنا أفتحه حاليا و كل الأبواب من بعده سهلة للدخول،
أخدت الكورسين قوة الكلمة و التفكير قانون الجذب، طبقت أكتر هاذا الكورس، إن شاء الله أبدأ في التخطيط للثاني،
أشكر الله و أشكر كل من أعطاني القليل من وقته ليقرأ أسطري أعتذر على اي خطأ في الكتابة أو أسلوب التعبير،
إنها نبذة من بدايتي ، أنا سعيدة بها (:
أرجو لكم جميعا تحقيق ما في خيالكم
أحب الدكتور أحمد عمارة
و أحمد الله على أنه على وجوده
لحسن حظنا على معرفته
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته