بدأت متابعتك في عام 2012, من خلال مقالاتك على الفيس بوك و مقابلاتك على التلفزيونز كانت هذا البداية, كنت أمضي ساعات بقراءة المقالات ولم أستطع النوم أنا أفكر بمحتواها.
بعدها زادت لقاءاتك و فيديوهاتك على اليوتيوب وكنت أتابعها أكثر من مرة و كنت مواظبة على فهمها و البحث عن المحتوى أكثر.
بعد تخرجي من كلية الهندسة عام 2013, كنت الأولى على الدفعة و كان هناك برنامج تدريبي لمدة سنة و كان هذا هو هدفي كونها مؤسسة أجنبية , و بالفعل حصلت عليها.
لكن بعد عام, انتهى البرنامج و أصبحت عاطلة عن العمل, قدمت طلبت توظيف في كل مكان و قابلت في شركات كثيرة لكن لم يتم قبولي في أي منها, فقررت البدء بالسعي لتحقيق أحلامي و التركيز عليها أكث.
أنا أحب تعلم اللغات, علم النفس, و أحب الدراسة بشكل العام و أجد المتعة فيها و كنت أريد أن أسافر لبلاد كثيرة لكن في ذلك الوقت لم أكن قد وضعت خطة لحياتي و رسالة لي في الدنيا فقررت أن أجمع بينها من خلال البحث عن الفرص التي تعطي منح دراسية للدراسة في الخارج, فبدأت بتعلم اللغة الفرنسية وبعد 6 أسهر حصلت على فرصة السفر إلى فرنسا كطالبة تبادل ثقافي لمدة شهر في الجنوب الفرنسي وباريس.
بعد العودة في عام 2015, بدأ برنامج ماجسيتر لعلوم الطاقة المتجددة فقررت البدء به كونه الباب الوحيد الذي رأيته أمامي و سيفتح لي أبواب أخرى بالتأكيد, فبدأت به رغم الصعوبات المالية في ذلك الوقت, وخلال هذا الوقت بدأت بكورس قوة الكلمة والتفكير, بعد أول فصل حصلت على عمل جزئي في نفس الجامعة للفصل الثاتي, وحلال الفصل الثاني حصلت على منحة لدراسة الفصل الثالث من الماجستير في إيطاليا وخلال آخر شهر سافرت إلى إسبانيا للمشاركة في ورشة عمل هناك و كذاك إلى ألماينا في زيارة عائلية, وخلال الفصل الحالي وهو الرابع ظهرت أمامي فرصة لعمل الرسالة في ألمانيا في مركز أبحاث و سأتوجه قريباً هناك لمدة أسبوعين لتقييم الوضع و إن جرت الأمور يشكل جيد سأحصل عليها و إن عملت بجد بعدها سأحصل من خلال نقس المركز على منحة دكتوراة .
خلال الفترة الأخيرة بدأت بملاحظة أمور كثيرة سلبية في نظام التدريس لدينا و كان عقلي يعمل تلقائياً و يفكر كيف سأحلها في المستقبل عندما أكون في منصب مهم, لذلك توضحت لي رسالتي التي أريد العمل عليها و هي أن أصبح باحثة و أشارك في بناء مركز أبحاث في فلسطين يساهم في تغيير و تبديل مناهج التدريس التقليدية المنتشرة هنا