السلام عليكم
بجد إجابة السؤال صعبة جدا يا دكتور
محتاجة منى أرجع بقطار العمرحوالى 3سنين وأقف عن كل محطة فى حياتى وأبحلق كويس فى كل زاوية وركن فيها وده حصل فعلا لما قريت المبادرة
بدأت كورس قوة الكلمة تحديدا يناير 2014
– قبل الكلام على الاستفادة هعمل ملخص سريع لحياتى قبل كده :-
– كنت فى حالة توهان .. صراعت داخليه .. حاسة ديما إنى مسجونة جوه نفسى .. عندى أسأله كتيييير مش لاقيلها إجابة وخاصة فى الجانب الدينى رغم إنى درست علوم شرعية وحفظت القرآن الكريم وإخذت إجازة فيه .. بس ديما حاسة ناقصنى حاجة جواى بدور عليها فى كل مكان … اتجوزت قلت يمكن ألاقى نفسى وأكون سعيدة وإتجوزت متأخر عشان كنت حاطة مواصفات للشخص .. كنت ماشية جنب الحيط ذى ما بيقولوا .. كنت بنت مطيعة مؤدبة .. وكنت مستنية المكافأة على كل ده ..وخاصة فى الجواز ولكن للأسف تهت أكتر جوه نفسى ..نزلت دوع تملىء بحيرة من عنيه… كنت ببيحث عن التقدير .. الإحتواء .. التقبل … كنت بعمل حاجات كتيييير واخد الفتافيت من الناس .. ومكنتش بطلب حاجة غير بس القبول والإحتواء لعل وعسى ترتاح نفسى … لم أرزق بالأولاد وبدأت رحلة المعاناة مع الأطباء والأدودية واطفال الأنابيب … بلا جدوى … كنت مستنية الأولاد يدونى الحب .. الإحتواء .. تعذبت وتألمت وظهر ده على جسمى ..ألام مبرحة متفرقة ورغبة شديدة فى النوم وكأنى أحمل الجبال فوق جسدى .. بدأت روحى فى الخبوت ووجهى فى الذبول .وكنت ديما أسال ربى فى صلاتى سؤال لا يليق .. أنت بتعمل فىٌ كده ليه ؟ وبعدها أتعذب أكتر وأعيط أكتر وهكذا كانت حياتى الداخلية دايرة مفرغة من هذه الأفكار ولم أكن أصارح أحد بذلك . حتى أخذت الكورس .. كنت أعرف دكتور عمارة من صديقة لى وكنت أتابعه عبر الفيس بوك .. ذهبت إلى المؤسسة لعل وعسى أجد الدواء وبالفعل … ذهبت إنسان وعدت اخر ملىء بالحيوية والحياة.. فاكرة أنى فى جلسة EFT سألتى من تقوم بها إنت خايفة من إيه ؟ ردت .. إنى أكبر فى السن وألاقى نفسى وحيدة من غير أولاد ولا سعادة زوجية .. قالتلى ومين إل هيقرر إنك تعيشى كده .. وكأنها صفعتنى بالقلم .. أيوه فعلا مين … أنا .. أنا هو إل هيختار يعيش كده … بس كان جوايه خوف مش قادرة أوصفه .. وبدأت فى حضور الدوررة ولأنى تعلمت ( أنت السبب -تحمل مسؤلية حياتك ) وبالفعل بدأت فى البحث الذى أجهدنى ليالى وأيام واحزننى وأبكنى أكثر وأكثر .. بس فى المقابل بدأت روحى تشرق .. بدأت الافكار تلمع فى عقلى .. بدات اتولى زمام حياتى .. عشت عرفت معنى الأستحقاق وعشته.. أخذت أصعب القرارات وتحملت نتائجها وحدى .. أشرقت روحى من جديد.. بدأت أجد شغفى .. رسالتى .. وأصبحت أقرأ أكثر وأكثر واتعمق داخل نفسى .. أحببتها .. صالحتها ..سامحتها … طبطبت عليها .. كنت أنا السند والداعم ليها …. عرفت صفات ربى الحقيقة ..وأحببت صلاتى وعبادتى لأنى تعرفت على الفلسفة من وراء العبادات فلم يعد يعنينى الكم ولكن الكيف .. ولله الحمد .. أشهدت ربى أن اساعد الناس فى الوصول إلى السلام النفسى .. معرفة الله .. معرفة رسالتهم فى الحياة .. قمت بكتابة ومحاضرة أول كورس لى عام 2016 زأسميته ( LEAD YOUR LIFE ) سوق إنت … خلى الكنترول فى إيدك ولله الحمد استفاد منه الكثيرين وتوالت الكورسات وتوالى حصولى على شهادات أخرى وحضور كورسات أخرى وأنا الأن أعمل إستشارى نفسى وأسرى .. ومازالت أكتشف فى نفسى الجديد والجديد .. وأساعد الناس …إنها رحلة حياة لا تنتهى … ممتنة لوجود دكتور أحمد عمارة … كنت الشمعة التى أضأءت لى الطريق..