واحنا ماشيين في مغامرة الحياة بنعدي على نقلات في الوعي…كل مرحلة وليها نقلتها. وكورس قوة الكلمة والتفكير كان نقلة بالنسبة ليا في حاجات كتيرة ونبهني على مواضيع مكنتش متوقع احنا اصلاً سبب بالمشاكل إلى بتحصلي.
أنا بتابع وبتعلم بمجال التنمية الذاتية من سنة 2013 , وكنت شايف أن الإنسان قد ما تعلم في حجات ميقدرش يتدخل فيها…ربنا له حكمته إلي مستحيل نفهمها فخلاص احنا فنفضل كده (ممكن أشتغل أكتر من ناس تانية وهم يحصدو أكتر مني…ده قدر ربنا كتبه ولازم أرضى بيه) وبسبب قناعات زي دي كان في حاجات فحياتي واقفة ومش قادر اتخطاها وصلحها.
أنا اشتريت الكورس ده بعد ما نزل على الأكاديمية هنا بكم شهر ( أول 2016 ) وأنا عارف إن النتائج الي حققتها دلوقتي تقريباً لا تقارن مع القصص إلي اتقالت بالكورس, بس في صوت جوايا بيقولي قصتك ممكن تساعد الناس…وعشان كده بكتبها هنا.
مش هخش بتفاصيل كتيره..أنا حضرت الكورس ولخصته أكتر من مره ولغاية دلوقتي بعترف أني مطبقتش كل حاجه فيه لسه ومع كده حصلت على نتايج ودي برأيي أهم 3 :
– مشيت بمبدأ الطيب والحلال بقوة وكان أثر الموضوع ده إن مفيش أي كتاب بعوزه إلا وثمنه بيجي لوحده (القوة مقابل الإكراه, المجال, ماذا لو كانت هذه هي الجنة, ترانسيرفيغ الواقع) ومش بس كتب, دا برضو في كورسات ومحاضرات مختلفه زي تطبيقات قانون الجذب, وأخر وحده هي إني خلصت الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية السنة دي وبقيت سفير ليها في سوريا “أنا مقلتش إني معنديش شغل ومصدر دخل ثابت 🙂 ومع كده المبلغ بيجي لوحده من حيث لا أعلم”
– بقيت بشتغل على 3 مواضيع مختلفه مع مجموعة أشخاص واععين وإيجابيين وكل المواضيع دي ضمن رسالتي….الحلو بالموضوع إني بالمشاريع كلها أنا شخص مطلوب وله قدره وقيمته, ومشاعرهم ليا هي مشاعر حب واحترام ولو اني معنديش حتى شهادة عشان حقق حاجة زي دي (لو كنت بعقليتي القديمة)
– وأهم إنجاز برأيي هو إني كنت مدير لمناقشة كتاب “الحب…رواية عن التعلقات” (التي أنصح بقراءتها” من وقت نقل الكتب من لبنان لدمشق لغاية ما ختمنا المناقشة…كنت مع فريق مميز وقدرنا نعمل مناقشة فيها 70 شخص بحضور مؤلفين الرواية للمناقشة والكلام ده كان بشهر 12 من سنة 2017 (الصورة إلي اخترتها هنا هي صورة تصورتها يوم الإيفنت وده شعار المبادرة ورسالتها)
انا عارف إني ماشي صح لأن النتايج بتزيد ةالتحديات والتعلمات بتزيد ولسه خطة 2018 فيها أهداف اكبر واجمل وإن شاء الله هتتحقق
اتأكد إن: “على قدر حلمك تتسع الأرض”