logo
جلسة الحياد

تعتبر هذه الجلسة من أهم وأقوى الجلسات فعليا وأكثرها فائدة في حياة أي إنسان، فهي تساعد على اكتشاف التعلق والرفض الشديد والقناعات المعرقلة التي تحملها منذ سنوات والمخزنة داخل عقلك اللاواعي، وتكمن أهميتها في أنك قد لا تكون مدركا لهذه القناعات لأن تأثيرها يكون خفيا حيث تم تخزينها في فترة ما من فترات حياتك وأصبحت تعمل في الخلفية وتؤثر عليك دون أن تنتبه لها. هذه الجلسة خلاصة خبرة طويلة في اكتشاف القناعات التي تعرقل الإنسان وتعيده دوما إلى نقطة البداية كلما رغب في التطبيق أو البدء عمليا في رحلة تحقيق الهدف وتذوق النعيم، وهي لا تفيد في اكتشاف هذه القناعات فقط، وإنما تساهم بقوة في إزالتها تماما وإيقاف تأثيرها السلبي نهائيا على حياتك. أنت تعلم تماما أن الإنسان من المستحيل أن يعيش باستمتاع وسعادة وحرية إن كان لديه أحزان دفينة أو مخاوف مكبوتة، وإذا كان واقعا بين الرفض والتعلق لأمور كثيرة في الحياة سواء كانت عائلية أو مادية أو ذاتية باختلاف التفاصيل، وحيث أن هذا الخوف أو الحزن يستمر في جذب المزيد من مثيلاته يوميا فإن هذه الجلسة سوف تساعد في إنهاء هذه الحالة المستمرة لدوامة المشاكل والصعوبات التي يعاني منها معظم الناس. تفرغ هذه الجلسة كل الطاقات المدفونة من الماضي، والمتراكمة من أعمق طبقات العقل اللاواعي وذلك من خلال التواصل مع ذاتك الحقيقية والتحرر الكامل من أي تعلق أو رفض لإحداث التوازن الحقيقي في الداخل، والذي سيبدأ بصورة رائعة في التجلي في العالم الخارجي مع استمرارك بوعي في حالة الحياد والسلام.

الحياد التام من أعلى درجات السكينة والاتزان والسلام النفسي، وهي أقوى طاقة لجذب الإيجابيات المتوازنة في حياة أي إنسان، الحياد يجعلك أقرب للمصدر الحق خالق هذا الكون العظيم، يجعلك تعيش حرفيا تجليات اسم الله الغني في كل جانب من جوانب حياتك، فيتجلى فيها الغنى والاستغناء التام والحرية وزيادة تسارع وصول الأهداف إليك. جلسة الحياد هي جلسة تنظيف بإحسان، تتمثل في التخلص من جذور الألم داخلك، ونسف مسببات المعاناة بطريقة عملية علمية سوف تلمسها على أرض الواقع.

- التحرر التام من أي رفض أو تعلق قد يشتتك أو يعرقلك أو يتحكم في مشاعرك
-  الوعي للقناعات المرفوضة والمدمرة التي كانت تعمل بخفاء في خلفية العقل اللاواعي
 - تكسير القوالب ونسف للإيجو عمليا، والتدرج للأعلى في عيش أنا الحقيقي والتواصل الحق مع ذاتك الحقيقية لتلمس روائع التسخير والقدرات الدفينة التي أودعها خالق الكون فينا
-  التخلص من قدر كبير من الطاقة السلبية المتراكمة في الداخل منذ سنوات طفولتك الأولى حتى هذه اللحظة.
 - تركيز طاقاتك الداخلية على أهداف عليا بدلا من استنفاذها في المشاعر السلبية والرفض والألم والمعاناة

- لكل من يجد عرقلة في تحقيق أهدافه ولا يعلم لماذا تحدث هذه العرقلة؟
-  لكل من يواجه صعوبة في أن يعيش البساطة وأن يكون حقيقيا
-  لمن لازال متأثرا بأحداث سلبية قد حدثت في الماضي
-  لمن يعاني من مخاوف كثيرة وقلق من المستقبل
-  لمن يريد التحرر وقيادة ظروفه والتعامل معها بدلا من أن يكون تابعا لها
-  لمن يتأثر كثيرا بكلام الناس ويعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف من نظرة الناس
-  لمن واجه صدمة أو صدمات ولم يستطع التعافي منها
-  إذا كانت حياتك خاوية نفسيا سواء كنت تحقق أهدافا أم لا
-  لكل من تتكرر له أحداث سلبية متشابهة على مستوى العلاقات أو المال وجوانب مختلفة في الحياة

- عيش السلام والحرية من الداخل بحق دون التأثر بأي مؤثر خارجي
-  قيادة مشاعرك وسلوكياتك لتحقيق الأهداف والاستمرار بدون كسل أو تراخي
-  نمو المشاعر الإيجابية المستمرة والتي تدوم لفترات طويلة خلال اليوم بسكون وسكينة
-  عيش المتعة الحرفية لحالة التقبل والاستمتاع بتأثير طاقتها في تيسير أمور حياتك
-  استشعار القوة الداخلية التي ستبدأ في النمو بصورة رائعة يوميا
- زيادة الثقة والقوة ونمو مهارات نفسية لم تكن تستفيد منها من قبل
- القدرة على مواجهة أي موقف أو ظرف في الحياة دون أن تؤثر مشاعره على قراراتك
- الاستمتاع بتطبيق المعلومات بصورة أسرع وأسهل من ذي قبل
-  زيادة البيان والرؤية الواضحة الثاقبة، ونمو الحسم وسرعة اتخاذ القرار الصائب
- نمو حالة الأمان داخلك ونسف الخوف بمختلف أنواعه
- التنظيف الكامل لتراكمات الماضي، ونزع المشاعر السلبية عن صورها القديمة
- ستعي بحق معنى جملة (الحياد هو بوابة الدخول لجنة الدنيا)

استعد للدخول بعمق في تنظيف تراكمات و معرقلات الماضي من جذورها، ووعي ذاتك الحقيقية لتنطلق بحرية في الحياة من خلال هذه الجلسة الفعالة ذات التأثير القوي والتي ستساهم بقوة في زيادة وعيك و تحييدك لمشاعرك وتذوقك للسكينة والسكون والانطلاق بتحرر في طريق أهدافك المستقبلية