logo
جلسة تحديد القيم

هذه الجلسة تعتبر من أهم وأكثر الجلسات إفادة لأي شخص على الإطلاق، إذ أن من لا يدرك القيم العليا التي تحركه فإنه يصبح أسيرا لعادات سيئة تجعل حياته مليئة بالمعاناة والألم، وبالتالي تجذب له المزيد من الضيق والملل والفقر الذي يقوده للمشاعر السلبية كالاكتئاب والخوف، ويظل دائما في جذب واقع مليء بالفقر بدءا من فقر المشاعر مرورا بفقر الصحة وصولا إلى فقر المال. أما من يكتشف القيم العليا التي تحركه فإنه يفجر داخله طاقات هائلة لا مثيل لها، تجعل طاقته تتنظف بصورة هائلة حتى يكتشف رسالته الأرضية بوضوح وجلاء، وهذا ما يطلق عليه د. أحمد عمارة (جنة الدنيا) حيث يبدأ الشخص عندها بتذوق درجات رائعة من المشاعر الإيجابية التي تقوده لحالة من الغنى والوفرة والسعادة والسكينة الدائمة باستمرار. لابد أن تعلم أن كل شخص في الحياة مغروس داخله قيم عليا تمتعه أكثر مما يتخيل، بل إن الأشياء الممتعة في حياتك أنت هي الأشياء التي تخدم هذه القيم العليا دون علم منك. كما أن العادات السيئة التي تدمنها باستمرار، قد تم خداع عقلك اللاواعي بأن هذه العادات تخدم القيم، فتمسك بها العقل اللاواعي، ولهذا يدخل الشخص في صراع مع العادات يجعله يكون الخاسر دائما لأنه يفتقر إلى وعي هذا الارتباط الخفي بين العادات السلبية وقيمه العليا. جلسة تحديد القيم تعتبر أهم جلسة لأي شخص يريد أن يعيش حياة طيبة، مليئة باليسر والنعيم، وهي أول خطوة في بداية تذوقك لنعيم جنة الدنيا.

– سوف تدرك بحق معنى أسماء الله الحسنى وسوف تعي أن معايشة القيم هي المعنى العميق للوصول للصراط المستقيم.
– سوف تكتشف كينونتك الحقيقة وسوف تدرك بعمق أسباب المعاناة والألم.
– لأن الأسماء الحسنى هي بوابتك الخاصة لخالق الكون ، فإنك ستعي كيف تكون أقرب للإله، ولأن لكل اسم قوة هائلة وسلطان عظيم سوف تستطيع تسخيره بيسر للارتقاء في جنة الدنيا، ستعي حرفيا معنى (معية الله)

– إذا كنت لا تعرف لماذا تعيش، ولا تعرف ما هي أهدافك في الحياة.
– لو كنت ترغب بصدق في أن تعيش حالة من اليسر في كل جوانب حياتك.
– إذا كنت لا تعرف كيف تشعل الحماس والمتعة داخلك.
– إذا كنت تؤجل وتكسل كل مرة تنوي بها انجاز أمر ما أو هدف، وتضع دوما اعذار ومبررات متكررة.
– إذا كنت ترغب في تحويل عملك، علاقاتك وكل شيء تفعله في الحياة إلى متعة.

– رؤية نتائج اليسر وتجلي الأهداف بشكل أسرع في حياتك.
– تذوق روعة الاتصال بالمصدر الإلهي وفهم الغاية العظمى من الأسماء الحسنى.
– أن ترى بوعي رسالتك وأهدافك في الحياة بناءً على قيمك العليا وسوف تكون قادر على معايشة هذه القيم وتفعيلها في الحياة.
– تطبيق معلومات دورة “اختراق المجال الطاقي” بوعي، لكي تكون ميسرًا دائما لليسرى في الحياة.
– سوف تكون قادر على توقيف أسباب تيسيرك للعسرى بصورة سوف تذهلك.
– سوف تحول استمتاعك إلى نجاح وتأثير مذهل في البشر والمحيطين، وسوف تشق طريقك في الحياة بكل يسر مذهلًا كل من حولك.
– أن تأتيك أفكارًا ملهمة غير مسبوقة تعينك على عيش الوفرة في الحياة بأروع صورتها.
استعد لبداية دخولك في حقيقة ذاتك وكينونتك ومعرفتك للقيم الخاصة بك والتي جئت إلى الحياة لتحييها.