Back to Top

رحلة د عمارة مع النعيم

تعرض الدكتور أحمد منذ بداية حياته للعديد من المشاكل والأزمات الكبرى ، والتي كان فيها مكبلا بالمشاكل والديون والأعباء والظروف الضاغطة السيئة بسبب اعتماده على الظن والثقة العمياء التي منحها لبعض أصدقائه فاستغلوها أسوأ استغلال مما جعله يعاني ويواجه العديد من المشاكل التي كانت أكبر مما يتخيلها كشاب في بداية حياته العملية ، مما جعله يتوقف قليلا ليحدث تغييرا جذريا في فكره ومنهجه العقلي.

 

وأدرك خطورة الاعتماد على الظن ، وأصبح يتبين من كل شيء حتى أنه بدأ من الصفر وأعاد قراءة الكتب السماوية جميعا من أجل أن يتعرف على الله من جديد متفحصا متفكرا في كل جملة أو كلمة جاءت من التاريخ أو من كتب التراث ، مما أفاده إفادة بالغة في حياته العلمية والعملية ، وقد ساهم منهج التبين والتفكر في أن تصبح عقليته محللة مدققة يقظة لالتقاط أي خطأ يتم تقديمه للناس بشكل ديني مما يؤثر سلبا على حياتهم وحياة ذويهم ، وقد قرر أن يستفيد من خلاصة خبرته في هذه السنوات والكيفية التي انتقل منها من أعمق المشاكل إلى حياة اليسر والنعيم في أن يضع منهجا متدرجا يفيد الشباب ليرشدهم كيف ينتقلوا من ظلمات المشاكل إلى نور الوعي والنعيم.